على الهامش

نظر لي ثم قال.. "إذا كان العلماء يقولون أن الكون يتمدد يوماً بعد يوم.. فما هو الشيء الذي يتمدد الكون بداخله؟".. فكرت قليلاً ثم قلت.."ربما يكون الكون هو الشيء الوحيد الذي لا حدود له".. رفع حاجبيه في دهشة قائلاً "الشيء الوحيد!!".. عقبت سريعاً "أقصد الكون ولؤم النساء"

السبت، 28 مايو 2011

ليلة سقوط متعب

على فكرة المقال ليس له علاقة بكرة القدم حتى وإن كان المقصود في العنوان هو عماد متعب مهاجم النادي الأهلي.. كل ما حدث أنني قرأت منذ أيام خبراً عن زواج متعب ويارا نعوم. حتى هنا يبدو الخبر عادياً.. لاعب كرة تزوج من فتاة.. ما الغريب في هذا؟.. ستكتشف الإجابة بمجرد أن تتعرف أكثر على يارا نعوم.

يارا هي ملكة جمال مصر لعام 2008.. ويمكن وصفها بأنها على قدر كبير من الجمال (مكَنة).. ما لفت نظري هو ردود فعل الجمهور على هذا الزواج.. حيث كان هناك شبه إجماع على أن هذا الزواج هو نهاية متعب الكروية.. ووجدت نفسي أهز رأسي موافقة.. ثم بدأت أسأل نفسي بعض الأسئلة.

أولاً لماذا نفترض أن المرأة الجميلة هي كائن شيطاني شرير تدمر كل من يرتبط بها؟ ديفيد بيكهام أحد أفضل لاعبي العالم كان متزوجاً من فيكتوريا بوش نجمة البوب الشهيرة.. كما أن "بيكيه" أحد أفضل لاعبي برشلونة هو صديق شاكيرا (بالتأكيد صداقة خالصة لوجه الله تعالى). هنا في مصر بمجرد أن سمعنا خبر زواج متعب ويارا تم استحضار صورة شحاتة أبو كف في الفيلم الشهير عندما أصيب بوعكة قضت على نجوميته نتيجة علاقته النسائية. ورغم أننا كلنا نردد دائماً أن وراء كل رجل عظيم امرأة.. ولكننا نفترض أن هذه الحكمة لا تنطبق على المرأة شديدة الجمال.

ثانياً لماذا نعجز دائماً عن الفصل بين الحياة الشخصية والعمل؟ في فرنسا الرئيس ساركوزي رغم أنه تجاوز الخمسين إلا أنه مازال "مصاحب" كارلا بروني عارضة الأزياء والمغنية.. الشعب الفرنسي لا يحاسب رئيسه إلا على أدائه الوظيفي.. بينما في أمريكا غضب الشعب بشدة عندما عرف أن كلينتون يخون زوجته مع مونيكا وتم التحقيق معه ولكنه اعتذر للشعب وصلح غلطته. هنا في مصر البعض يعتقد أن أيمن نور لا يصلح رئيساً لمجرد أنه طلق زوجته حتى أنني قرأت تعليقاً يقول "إذا كان مش عارف يحكم مراته هيحكم مصر إزاي!".. وهناك وجهتان نظر.. الأولى ترى أن الشخص المشهور هو بمثابة قدوة للكثيرين وبالتالي لا يمكن فصل حياته الشخصية عن العملية.. والأخرى ترى أنه ليس مسئولاً عن كونه قدوة لأحد وأنه يجب أن يحاسب في نطاق عمله الوظيفي.

التساؤل الثالث كان مرتبطاً بالدافع الحقيقي وراء هذا الزواج.. كانت كل التعليقات تؤكد أنه تزوجها لجمالها وأنها تزوجته لثروته وشهرته.. بس كده؟ ألا يمكن أن تكون بينهما قصة حب عادية أو غير عادية مع توافق اجتماعي وثقافي أدى إلى زواج مثالي؟.. أعتقد أن السبب الرئيسي لأننا لم نفكر في ذلك يكمن في أننا نؤمن بشدة بأن "محدش بياخد كل حاجة".. أي أن متعب يملك الشهرة والثروة وبالتالي فالمنطقي أنه لا يملك غيرهما.. كذلك يارا نعوم تمتلك من الجمال ما يكفي وزيادة وبالتأكيد لا يمكن أن تمتلك أي مزايا إضافية (تحقيقاً لمبدأ العدالة الإجتماعية).

خلاصة الموضوع.. مبروك لمتعب ويارا.. و.. اوعدنا يا رب!

الثلاثاء، 10 مايو 2011

من أفواه البسطاء..

سألته "طب وبعدين؟".. أجاب قائلاً:

"ولا قبلين يا باشا.. تصدق بالله.. أنا يوم ما مبارك تنحى حسيت إني اتولدت من جديد.. مع إني كنت مش عايزه يمشي وقلت نستنى الست شهور الدول الدنيا مش هتطير.. ويوم جمعة الغضب قفلت باب الشقة بالمفتاح وحطيته في جيبي عشان الواد ابنى ما ينزلش المظاهرات.. بس طلع ناصح وخد المفتاح اللي مع أمه.

الواد كان بيقوللي إن أنا السبب اللي خلاه ينزل المظاهرات.. تخيل!!.. كان بيقوللي إنه لما كان بيبصلي وأنا طافح الكوته ومش لاحق آخد نفسي من الجري ورا لقمة العيش.. كان بيبقى نفسه يعمل أي حاجة تخليه مايبقاش زيي.. كان عايز يعيش عيشة تانية.

إحنا عيشتنا ماكانتش وحشة والله.. كنا بنشقى ونتعب صحيح.. بس الانسان لازم يتعب عشان يُرزق.. أنا بس اللي كان مضايقني شوية إني كنت حاسس إني حمار ومش فاهم حاجة.

كنت بقرا في الجرايد إن الاقتصاد بتاعنا ميت فل وعشرة.. وأعد أسأل نفسي هو أنا مش داخل جوه الاقتصاد بتاعنا ولا إيه؟.. طب أنا عايز أشترك فيه.. أعمل إيه يا جدعان؟

كنت ألاقي نص المرتب اتفرتك في دروس العيال.. وأقول اللهم لا اعتراض.. بس كنت أفتح التليفزيون ألاقي واحد لابس بدلة وشكله وزير وعمال يحلف ويتقطع إنه مش هيتنازل عن مجانية التعليم.. آه والله طلعوا فاكرين إن التعليم ببلاش.. هاهاهاها..

دلوقتي بقى وقعنا في مشكلة تانية.. زمان محدش كان بيسأل فينا وكانوا سايبينا نقطع في لحمنا ولا واحد منهم حتى يطلع يقولنا إزيكوا يا شعب.. دلوقتي كل الناس بقت بتكلمنا لما الواحد جاله صداع.. يفتح التليفزيون يلاقي قرارات.. يفتح الفيسبوك يلاقي بيانات.. حتى الموبايل بقى مليان رسايل.. كل ده حلو وجميل.. بس كلام لا بيحل ولا بيربط.

عارف يا بيه.. الناس اللي قاعدة في التليفزيون دول كلهم مش فاهمين حاجة.. وكل اللي لابسين كرافتات عمرهم ما هيحلوها.. خدت بالك يا باشا إن البرامج دي اسمها "توك شو" يعني "عرض كلام".. هري يعني ولوك لوك و ويك ويك.. تلاقي الواحد من دول قاعد في البرنامج كإنه عنده علم الدنيا والآخرة.. ويقولك كإنه جاب التايهة "مشاكل مصر كلها حلها في حاجة واحدة.. التعليم".. لا يا راجل.. إزاي يعني؟.. نزود مرتبات المدرسين.. ولا نبني مدارس جديدة.. ولا نغير المناهج.. ولا نولع في العيال.. يقولك "لأ.. دي منظومة متكاملة".. بالذمة ده كلام يأكّل عيش.. طب نجيب منين فلوس عشان المنظومة دي؟ ونجيب منين الناس اللي هتشغلها؟

ييجوا يتكلموا في الوحدة الوطنية.. تلاقي كل واحد يقولك "لازم نطبق القانون على الكل".. كلهم بيقولوا نفس الكلام كإنهم متفقين مع بعض.. قانون إيه بس يا باشمهندس.. إذا كان اللي هيطبق القانون نفسه دماغه بايظه وجواه فتنة طائفية.. ما كلنا عارفين إن المسلمين والمسيحيين مش زي السكينة في الحلاوة يعني.. لكن ماحدش من الجماعة المثقفين عايز يقولنا إن التلميذ المسيحي لما كان بيطلع بره الفصل ويعد في الحوش في حصة الدين كان بيحس إنه مظلوم.. محدش عايز يقول المشاكل وعشان كده عمرهم ما هيعرفوا يحلوها.

حتى شباب الثورة.. على فكرة أنا ثورجي قديم ومتصور في ميدان التحرير مع العيال.. بس ساعات بتخنق من شباب الثورة دول.. يقولك نعمل مليونية الوحدة الوطنية.. طب ليه المليون نفر دول مانزلش منهم حتى 500 عشان يفضوا الخناقة اللي حصلت عند الكنيسة.

وفيهم واحد اسمه عمرو حمزاوي.. شكله كده يخليك تحس إنه زي المخترعين العباقرة.. والواد ما شاء الله زي اللبلب.. يفتح بقه من هنا تلاقي الكلام نازل فوق ودانك طاخ طراخ ديب دوش.. ليبرالية على علمانية على سمسمية وكلام كده إحنا مابنفهموش يا بيه.. والله العظيم ما بنفهمه!.. أنا عايز أعرف هو مش عارف إن الشعب نصه بهايم؟.. ليه الجماعة المثقفين بينبحوا حسهم في النصايح اللي الشعب مش بيفهمها؟.. ما إحنا قلنا نعم برضو يوم تعديل الدستور وما أثرش فينا الهري ده.

نيجي بقى للبلطجية.. بصراحة الداخلية بقت عاملة زي أمير عبدالحميد اللي كان حارس مرمى الأهلي.. كل ما كان ييجي فيه جون نقول اصبروا عليه يا جدعان الواد لسه بيتأسس.. يدخل جون تاني نقول معلش واحدة واحدة هيبقى وحش بعون الله.. لحد ما الدورى كان هيضيع لولا ستر ربنا وراس فلافيو.. الداخلية شكلها هتضيع مننا البلد وإحنا لسه بنطبطب عليها.. على فكرة.. إحنا أجمد من الداخلية.. إوعى تكون نسيت إننا غلبنا جيش الأمن المركزي يوم جمعة الغضب.. بس اللي مجنني ليه وائل غنيم ما ينزلش الشباب كلهم في يوم جمعة كده عشان يحاربوا البلطجية.. شباب كل منطقة ينزلوا يهجموا عالبلطجية مرة واحدة.. أكيد البلطجية مش أجمد من الأمن المركزي.. أنا عارف إنك ليك في الفيس بوك وكده.. إبقى قول لوائل عالفكرة دي اعمل معروف.

وائل غنيم ده على فكرة واد سوبر.. قال قدام الناس إنه ملوش في السياسة وخلع بدري بدري..أصل مش كل الوطنيين بيفهموا في السياسة.. بس إحنا لما بنحب حد بنبقى عايزينه يبقى كل حاجة في كل حاجة.. ما إنت شفت بنفسك إزاي الناس بدأت تحب عصام شرف أول ما عرفت إنه أكل فول عند التابعى.. ولما ابنه دفع المخالفة قالوا لأ بقى.. ده لازم يبقى رئيس جمهورية.. طب ما أنا بدفع دم قلبي إتاوات ومخالفات للأمناء ولا حد فكر يعيني حتى كاتب في مصلحة درجة سابعة.. عصام شرف راجل بريمو ومحترم بس لو كانت الرئاسة بأكل الفول يبقى نعين جاد رئيس جمهورية والتابعي رئيس وزراء.. زي كده محمود الخطيب كان لعيب حريف ما يتكررش.. بس هو نفسه قال إنه ما مالوش في التدريب.

عارف يا بيه مصر مشاكلها هتتحل إمتى؟... لما اللي مش عارف يحلها يسيب حد غيره يحلها."

الجمعة، 6 مايو 2011

ثرثرة جنب النيل 2

  • كيف تغيرت الأمور بهذه السرعة؟
  • لأنها نتيجة عشرات السنين من الجمود.. الضغط يولد الانفجار دائماً.
  • ولكنه يولد الأخطاء أيضاً كما يقول معلقو المباريات؟
  • الأخطاء واردة في كل زمان ومكان.. المهم ألا تكون متعمدة.
  • ولماذا يتعمد الانسان أن يخطئ؟
  • لأنه يعتقد أنه يحقق منفعة ما من وراء هذا الخطأ.
  • إذن هو في هذه الحالة لا يعتبر مخطئاً؟
  • من وجهة نظره فقط.
  • ألا يمكن أن تكون أنت الآن مخطئاً من وجهة نظره أيضاً؟
  • ربما.. ابحث دائماً عن المرجعية حتى تستريح.
  • وكيف نجد المرجعية التي يتفق عليها كل الناس؟
  • لقد أوجدها بالفعل من خلق كل الناس.
  • ولكنهم يختلفون في تفسيرها؟
  • وفي اختلافهم رحمة.. ولكن تبقى الخطوط العريضة واضحة.
  • هل ترى كل الأمور بهذا الوضوح؟
  • توجد أشياء لا أفهمها إطلاقاً.
  • مثل ماذا؟
  • المرأة.. على رأس القائمة.
  • ألا ترى أنك أعطيت الموضوع أكبر من حجمه؟
  • المرأة هي نصف العالم.. ومن المحبط أن تشعر أنك لا تفهم نصف العالم الذي تتعامل معه.
  • وما الذي لا تفهمه؟
  • ماذا تريد المرأة؟ تشعر دائماً أن النساء يبحثن عن شيء لا وجود له.
  • كلامك أجوف.. أنت نفسك لا تعرف معناه.
  • إلى حد ما.. كلنا نردد أحياناً كلاماً لا نفهمه
  • ولماذا نفعل ذلك؟
  • لأن الكل يريد أن يتكلم بعد أن أصبح الكلام مباحاً.
  • هل لأن الممنوع مرغوب؟
  • لست مقتنعاً بهذه القاعدة.. الانسان يرغب في أي شيء يجعله يشعر بالسعادة.
  • ربما يجد بعض الناس سعادتهم في الحصول على الممنوع.
  • أو ربما لأن الانسان لا يضع في قائمة الممنوعات إلا ما قد يكون مرغوباً. فكر معي ما فائدة أن تمنع انساناً من شيء هو أصلاً يكرهه؟
  • إذن هو يبحث عن سعادته ولا شيء آخر
  • بالتأكيد
  • وما هي السعادة؟
  • هي الكلمة الوحيدة التي لن تجد لها تعريفاً دقيقاً حتى في أعظم المعاجم والقواميس.
  • وما هو تعريفك لها؟
  • تقصد لو طلبت مني أن أكتب تعريفاً لها في القاموس؟
  • نعم..
  • سأكتب "عندما تبحث عن معنى كلمة في هذا القاموس وتجده.. أنت في تلك اللحظة تشعر بالسعادة".
  • تعريف قاصر.
  • أقصد أنك عندما تبحث عن أي شيء وتجده فهذه هي السعادة.. الصحة.. المال.. الزوجة.. الأسرة.. راحة البال
  • ولكن ماذا عن درجة الاكتفاء من هذا الشيء؟.. "لو أوتي ابن آدم واديان من ذهب لتمنى أن يكون له ثالث".
  • نعم.. الانسان بداخله جزء من الطمع
  • طمع أم طموح؟
  • الطموح هو طمع مشروع له ما يبرره.. أما الطمع فهو أن تحاول الحصول على ما هو ليس من حقك.
  • وهل القناعة هي عكس الطمع أم عكس الطموح؟
  • بالتأكيد هي عكس الطمع.
  • هل لديك إجابات لكل الأسئلة؟
  • هذا يتوقف على نوعية الأسئلة.
  • وماذا كان آخر سؤال لم تتمكن من معرفة إجابته؟
  • قال لي أحدهم.. "لو أخبرتك أنني كاذب هل ستصدقني؟"
  • وما الصعوبة في هذا؟!.. بالطبع لن تصدق انسان كاذب.
  • ولكن هذا يعني أنه كذب عندما قال أنه كاذب.. أي أنه صادق.
  • لا يوجد انسان يكذب على طول الخط.. كما لا يوجد انسان صادق باستمرار.
  • ربما لم تقابله حتى الآن ولكن هذا لا يعني أنه ليس موجوداً
  • من المؤسف أننا لا نصدق إلا ما نرى.
  • بينما لا يجب أن نصدق كل ما نرى.
  • وكيف لا تصدق شيئاً تراه بعينك؟
  • لأن المظاهر أصبحت قادرة على الخداع أكثر من أي وقت مضى.
  • لا أعتقد هذا.. حتى المظهر الخادع يحمل دلالة يجب أن نصدقها.
  • ولكن المسميات نفسها تختلف.. من يسرق محفظة يسمى نشالاً بينما من يسرق بنكاً يسمى رجل أعمال متعثر.
  • بعضهم يكون متعثراً فعلاً.
  • وكذلك النشال.. لو بحثت في ظروفه ستجده أكثر تعثراً.
  • ومن يهتم بالبحث في حياة شخص تافه؟
  • الأغلبية الساحقة.
  • ماذا تقصد؟
  • تأمل أخبار المشاهير ومدى اهتمام الناس بها.. إنهم يهتمون بأدق التفاصيل في حياة شخص ليس مهماً
  • مجرد اهتمام الناس به يجعله مهماً.. أعتقد أن التشابه اللفظي بين "مهم" و"اهتمام" ليس مجرد مصادفة.
  • بالتأكيد.. هو مهم للناس ولكنه لا يملك تأثيراً على حياتهم.
  • قلت لي من قبل أنك تكتب لأنك تتمنى أن تمتلك هذا التأثير.
  • تذكر أنك قلت أنه لا يوجد شخص صادق باستمرار.
  • إذن لماذا تكتب؟
  • الكتابة هي رد فعل وليست فعلاً له ما يبرره.. القراءة هي التي تدفعك للكتابة دفعاً.
  • هل تظن أن الأمر الإلهي "اقرأ" كان شاملاً لأن القراءة تدفع للكتابة كما قلت؟
  • الله أعلم
  • بالتأكيد الله أعلم.. ولكن ماذا عن علمك أنت؟
  • محدود ومتناقض.. لقد قلت أن القراءة هي التي تدفع إلى الكتابة بينما لو فكرت لوجدت أنه لولا الكتابة لما وجدنا شيئاً نقرؤه.
  • إذن لماذا تقرأ؟
  • كما قال طه حسين.. "أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة.. وحياة واحدة لا تكفيني".
  • لا أحد تكفيه حياته
  • رغم أننا نضيع أغلب الوقت
  • وهل تعتقد أن من سيقرأ هذا الكلام سيشعر أنه أضاع من وقته؟
  • أتمنى ألا يشعر بذلك.. ولكن لو حدث فعليه أن يتذكر أنني أيضاً أضعت وقتاً في كتابته.
  • المساواة في الظلم عدل كما يقولون
  • بل المساواة في الظلم ظلم أكبر.. فبدلأ من أن يظلم شخصاً واحداً فإنه يظلم آخرين بنفس القدر.
  • في المرة السابقة كنت تعتقد أن أحداً لن يقرأ ما كتبته حتى النهاية.. ماذا عن هذه المرة؟
  • أتمنى أن يقرأه أكبر عدد من الناس
  • وماذا تتمنى أيضاً؟
  • أتمنى أن تدفعهم القراءة إلى كتابة شيء ما أسفل المقال..
  • لننتظر ونرى..
* الجزء الأول تم نشره في كتاب "شيء من الخوخ"